صفحـــــــــات من حيـــــــــــــاتي

الاثنين، 20 فبراير 2012

حماقات في مكب النسيان


حماقات في مكب النسيان
..........................

اشدُ ألامي رأفةَ بي ...حينما ألتقيتكِ...لاني وحينما أيقنتُ أني وجدتكِ... كنتِ لغيري...
فيالا ريشة القدر ...كلما تُضيفُ ألوانَ تُبعدني عنكِ...أحبكِ قلبي حتى دون علمي...وحينما هممتَ برسمكِ ...كان القدر يرسمكِ هناك بشكلِ مختلف...فهل انتِ قاتلتي...أم هو عاذلي
اُحبكِ فهل لي مكانٌ بينَ راحيكِ ...لاتتركيني معلقاَ بينَ الاجابةِ والسؤال...لاتتركيني محطماَ...تارةَ بيديكِ...وتارةَ بين يدي قاتلي...انصفيني ياحبيبتي...فكلما أراكِ أجدُ نفسي بين الحزن والدموع...كوردةِ يابسه تهوى سقوط المطر...فكوني عاصفتي وجرديني من حزني وألمي
حاولتُ كثيراً ان اغتسلَ بالماء القذر...كي أعيشَ طاهراً بينَ حروفي ..ومابين الطُهرِ والقذاره مسيرة سنين...ربما لن يكفي العمر لاصلَ محطتي...وحاولت كثيراً ان اشرب ماءَ قذرا خوفاً من ان اموت ظمأً...لكني ايقنتُ اخيراَ ان ...لا الماء ارواني... ولا انتِ اسقيتني ماء....ومابين عذابي وراحتي مسيرة يوم...أما آنَ لكِ أن تمدي لي يدكِ...لاتتركيني اجعل مابين حبي وموتي تلكَ المسافات الساذجه....فما بين حماقاتي وتفاهاتي مسيرة سنين اوجعتني...استعملت فيها كل قواعدي ...حروفي ...افعالي الماضيه ...فعل المضارع...والشدةِ والسكون.,..تلاعبت بالاحرف وكنتُ نقاداَ باجسادِ النساء...ماتركتُ سبيلاً ...الا ووضعتُ فيه بصماتي...ماتركتُ شفاهٌ عرفتها...الا طبعتُ عليها حماقاتي...ولا حظنٌ رايتهُ الا قفزتُ فيهِ كطفلٌ وديع ...واخيراً وجدتك...وحينما اعتقدتُ انكِ لي ...كنتِ لغيري

عدنان عضيبات
بقلمي

حينما يهتز عرشَ الحروف







ليست هناك تعليقات: