صفحـــــــــات من حيـــــــــــــاتي

الجمعة، 3 فبراير 2012

الى من اسميتها بالامس حبيبتي

الى من اسميتها بالامس حبيبتي

ماعدتُ أشعرُ إلا بالغضبِ الجامح الذي يقتُلني مع كلِ فتاه

ماعدتُ أشعرُ إلا بالآسفِ حينما أكونُ مع فتاةٍِ معي لاتكون
... ...
لأنني صدقتُ أنها الآكثر إخلاصاً في حياتي
وألطمُ خدي مئةَ مره حينما فكرتُ انها الاكثر وفاءَ واخلاصْ
والطمُ أصابعي بسبحتي حينما اُفكر أني ضيعتُ عمري مع فتاه
كانت لعوباَ وكُلها فنون
وشفاهِ التي نطقت باسمها فتلوثت كلَ معاييري

وأنا الذي كنتُ أكثر حِرصا عليها وحُباً لها

غير انني مصدومٌ بها ومقتولٌ بينَ عينيها

وكم راهنتُ نفسي انها فتاتي ومقلة َعيني وحياتي

وانصدمت أخيراً بتفانيها الزائف الذي
وكم تفانت بهِ شفاهها بكلماتٌ أمامَ غيري

لقد أيقنتُ الان أنهُ............





وكم هانت عليَ نفسي حينما أمنتُ بها وبتفانيها الكاذب
صدمة تلو صدمهْ.......وما زلتُ أقول ربما تاتي غيرها
ولكن هيهات فقلوبهنَ معي مُتشابهه
لاتحتوي إلا على كل ماهوَ زائف
وكم كنتُ مُخطئاً حينما أعطيتُ لها حُبي دفعةَ واحده
ويأسي أنَ الحب لايُعطى على قطرات
لقد إلتقيتكِ بعدما بحثتُ عنكِ في زحمةَ عُمري
أردتُ أن اعيشَ تفاصيل حياتي وحياتكِ معي
أردتُ أن أجعل من قلبي وقلبكِ قلبٌ واحد
أدمنت حبكِ... وأدمنتُ دقات أصابعكِ حينما تصلني رسائلكِ
المليئة بالحبِ الزائف
التقيتك بعدما راهنتُ على عُمري أنه مازالَ لهُ بقيه
مع لعوبِ مثلكِ ...فحينما كنتِ تصمتينَ عن الكلام... كان صوتكِ يتغلغل في اُذني
وتلتصق انفاسكِ بانفاسي حتى أني رسمتُ وجهكِ في رسائلي وعناويني
وقصائدي وحينما شددتُ الرحال اليكِ ....كنتِ لعوبا فقتلتني
رايتكِ صدفه وجمَعتني الطريق بكِ صدفه
فخانتني أقدامي
واليوم أجلس وحيداً أتصفحُ ماضيكِ
والتفتُ الى حاضري
فلا أجدُ فيه مايلفتُ إهتمامي سوى أنكِ لعوب
وأتصفحُ آهاتِ وأجدها تُمزقني
حتى أصبحتْ دُموعي هيَ أجمل وأصدق حبيبةَ لي
وفيكِ أيقنتْ.
أنَ زمن المُعجزاتِ ولىَ وزمن الانبياءِ مضى وانتهى

أنا رجلُ عشقتكِ بِجُنون
أنا رجلٌ أحفظ وعودي
لن أكرهكِ لكنكِ لن تكوني حبيبتي
لان الآمي معكِ لها شكلٌ مُختلف
لان حُبي لكِ إنهارَ اليكِ في لحظة ضُعفْ
وما أصعبهُ حينما كان اليكِ
فابتسامتي من بعدكِ اليوم
أصبحت ريحٌ عاتيه
وأصبحت غيرَ مُستقره...لا بل أصبحت بكِ ميته
واستسْلمتُ للواقع أن رُوحكِ باتت تسكنُ بروحي من غيرِ حراك
روحٌ ميته
إنه إحساسإبتسامتي حِينما يَعصفُ بها غدركِ
وفيكِ فقدتُ الشعور بالحياه
يامن أسميتكِ بالآمس حبيبتي

بقلمي

عدنان عضيبات


الى رحاب






ليست هناك تعليقات: