انفاسٌ تتعذبْ
هل اعتذر.........
فوالله ان اعتذاراتنا تحتاج الى اعتذار
اتعذب...والله ماعاد بيَ شيءٌ يتعذب
اصبحتُ كالطير يرقص من شدةِ الألمِ إذا ذُبحَ
استيقظ بيَ القلق...وتثائب بيَ الامل..
وقد تلمستُ طريقاً غير طريقي..
طريقاً أعوج
قاعهُ أملس كثوب الافعى
ويصبُ بهِ نهرٌ غزيرْ...اختلط بدموع التماسيح
ياعاشقاً لاتلمني لمُ الهوى...قد جاءني
قلبٌ ظميءٌ بغدر الحبِ قد إرتوى
واعودُ واقول ..أني اعتذر ...لمن ستعتذر
ياقلبي...فاأرشيفكَ مليءٌ بالاعتذارات
اسير تائها خاملاً ابحثُ عن ذاتي
ولكن ماهي الذات... بحثتُ عنها في
قاموس الحب فما وجدتُ الا قبراً
نقش عليه (ذاتي)
نقشتُ كثيراً أحرفاً في الحبِ فما وجدتها
الا أحرفاً فيها كلُ إهاناتي
أحرفاً قمرها لي مذلةً
وما وجدتُ بشمسها أيُ إنتصاراتي
اسيرُ وخطايَ ترتجف
واعود بشريط ذكرياتي
ابحث من جديد عن ذاتي
هذه الذاتُ الحمقاء التي اقنعتني
بكلماتها المريره
وبراحيها اخاطت ليَ نعشي
اما الحب فقد وجدته سلعةً رخيصه
تباعُ وتشترى هناكَ في سوقُ النخاسين
بل هناكَ في سوق الجواري ارخص بكثير
وهممتُ بنفسي هناك شامخاً
فما وجدتُ بالعشقِ الا مذلتي
اقول احبها!!
واعودُ واعتذر ....
أأقول احبها
واعود وابحث عن ذاتي
اذا عذبيني فما بقيَ في ذاتي شيء يتعذب
اذا مزقيني فما عادَ بااوراقي شيءٌ يتمزق
اصبحتُ ككأسِ خمرٍ معتق
وكصيادٍ في قاربٍ مشقق
واقتليني فما عاد لي حلمٍ يتحقق
عدنان عضيبات
بقلمي
الحقوق محفوظه لمنتدى النجلاء
http://ayhm-ahlamontada-com.jordanforum.net/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق