حياتي مابين السطور
تباً لك ياقلب اما زلتَ تذكرها..... أما زلتَ تحتظنُ عطرها
اذاً لاتقنعني بنبضاتك.... لن اعفوَ عنك...سأعذبك فمثلكَ
من يهوى التعذيب...فهاأنا تارةً اُخيطُ لكَ كفناً..وتارةً أحفرُ
لكَ قبرأ...ومابينَ الاثنينِ أبكي عليك...عشتَ ضعيفاً
وستموت ضعيفاً...لكني سأتفنن في تعذيبك...ولكني
سانتزع شرايينك...واجعلها مسبحةً...العب بها باصابعي
كلما تذكرت جرائمك...أأذكرك بها قبل ان يبدأ الجلاد بجلدك
أم انت تعشق جلادك...تعشق الذل من مولاك...احتظنتك
سنين طويله وماعشقتني...ولكن ماذا على الجلاد...اذا
احب العبد مولاه...ولكني سأنتزع كل مواظيِ من جوانبك
لن ادعك تسير الى قبرك مثقل الخطى...سأجعلكَ كريشةِ
رسام...لترسمَ لوحة خالده اسمها (نجلاء) هل تذكرتها أم
تلك التي رمتكَ في مزبلة التاريخ...تجر ويلات الندم والخزيِ
والعار..فكيف اسامحك...أأسامحكَ وانتَ تقتلني كل يومٍ مئة
مره..أما نسيتها...وكيف تنسى قاتلتك..اذا لاتنساني اني
قاتلك...الى مزبلة التاريخ ياقلبي ساعيش بجسدي وروحي
تؤمان وان خانني زمني...ستجدني امامك فاحفر لي قبرا
بجانبك...فاني ارى الموت اسرع لي من لمح البصر...وداعا
ياقلبي وداعا
عدنان عضيبات
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق